Sunday, August 21, 2011

استمناء




بهيج .. انا عاوز اقولك علي حاجة مهمة قوي .. انت انسان طيب، وقلبك ابيض .. وانا من معاشرتي للبني ادميين انت حالة نادرة، اوعي تتغير يا بهيج .. ماتحاولش تبقي حد تاني غير نفسك، وصدقني اكيد في يوم هاتلاقي البني ادمة اللي شبهك اللي تشوفك من جوه مش من بره.

انا عارف اني دي تالت مرة اتكلم فيها في نفس الموضوع وتقريبا اقول نفس الكلام، وعارف كمان ايه السبب، بس ما علينا من السبب مش هو ده موضوعنا دلوقتي، اخر مرة فتحت فيها الموضوع ده كانت تدوينة اصعب حاجة، وقلت ان الموضوع ده اللي اتهرس في كل الافلام ومن مختلف الثقافات اتفق علي قواسم مشتركة مثلت الفلسفة الانسانية اللي احنا بصدد الكلام عنها دلوقتي (الواد محرم مش هايسكت علي بصدد دي) المهم .. احنا كنا اتفقنا المرة اللي فاتت ان الفلسفة الانسانية دي لعبت دور المنوم لكل المتطلعين من اللي مابيعرفوش لحقهم اللي مستأثر بيه اللي بيعرفوا، واللي مش فاهم او مش فاكر يرجع يقرا تدوينة اصعب حاجة، وعلي رأي الواد حامد (ماتقرفوناش بقي)

الجملة اللي في اول التدوينة دي هي اللي قالها مارد الكدواني لبهيج في فيلم طير انت، كان بيحاول يواسيه لانه ما قدرش يوصل لـ ليلي (مش لوحده)، حتي بعد ما جرب كل حاجة في الدنيا، الفلوس والقوة والشهرة ومزيل العرق اكس، كل ده ماقدرش يخليه يوصل لهدفه، وبناء عليه هو قرر ان ده مش سوء حظ ولا غباء من الاخرين وان العيب في هو.

انا مضيت لك ع الشهادة عشان انت فعلا عملت اللي عليك .. العيب فيا انا يا مارد انا اللي ماعرفتش اخليها تحبني.

في مرة سمعت الشيخ الشعراوي الله يرحمه بيقول كلام فيما معناه ان ربنا لما عرض الامانة علي السماوات والارض والجبال اشفقن منها لانها كانت صعبة وحملها الانسان لانه كان ظلوما جهولا .. الشيخ الشعراوي قال ان ربنا كان عارف ان مهمة الانسان في الارض صعبة وقاسية وعلشان كده كان لازم يكون في معادل، كان لازم يبقي في حاجة تهون عليه قسوة حمل الامانة، وقال كمان ان الحاجة دي كانت بمثابة جزء من الجنة .. صحيح مافيش حاجة تهون علي البني ادم اللي بيشوفه في الدنيا غير ذكر الجنة فما بالك بقي بحتة من الجنة، المهم الشيخ الشعراوي قال ان الحاجة دي هي العلاقة الحميمية بين الانسان وزوجه اللي هي بالنسبة للراجل الست وبالنسبة للست الراجل علشان الجماعة المفتحين اللي انا عارفهم كويس، المهم الشيخ الشعرواي اسهب في عبقرية غير مسبوقة وقال علشان كده تلاقي الراجل البسيط لما يبقي ابنه معذبه شوية يقوله "الله يخرب بيت دي ليلة" ويرجع بذكاء فطري لليلة اللي كانت السبب في مجيئ الابن ده واللي كانت برضه سبب في انه يستحمل كل رخامات الحياة علشان يقوم بدوره فيها وكانت النتيجة الطبيعية انه يخلف الابن اللي هايقوم بالدور ده من بعده علشان تكتمل الحلقة الربانية والفلسفة الانسانية.

الشيخ الشعراوي قال ان ربنا وعد الناس بالجنة وامرهم بالعمل ليها في الدنيا، وفي نفس الوقت اداهم حتة من الجنة علشان يصبرهم علي شغلهم في الدنيا، وبمنطق مواز كارل ماركس قال ان الدين افيون الشعوب، يعني مجرد منوم ومهدئ للناس الغلابة اللي مش قاردين ياخدوا حقهم في الدنيا فبيمنوا نفسهم بانهم ليهم الاخرة، وبمنطق مشابه احسان عبد القدوس قال ان المبادئ لا يعتنقها الا الفقراء، وان الفقراء لو اتيحت لهم الفرصة للغني لتخلوا عن المبادئ، يعني هي بالنسبة لهم مجرد اكليشية او افيونة، مجرد وسيلة لتغييب العقل عن التفكير في عجز اصحابه عن الوصول لمبتغاهم.

لكن فرق كبير جدا ما بين فكرة الشيخ الشعراوي وفكرة ماركس او احسان عبد القدوس .. الشيخ الشعراوي كان يقصد ان العلاقة الحميمية دي مجرد زاد بيعين الرجل علي مجابهة الحياة والخروج من معركة لمعركة علشان يقدر يواصل لحد مايكسب في النهاية الحرب مع الدنيا ويفوز بالجنة، لكن فكرة ماركس او احسان عبد القدوس كانوا يقصدوا بيها ان الدين او المبادئ مجرد وسيلة للاحساس بنشوة النصر دون الانتصار، وطبعا في فرق كبير جدا ما بين اللي اتنين بالظبط زي الفرق ما بين الزواج والاستمناء.

الناس اللي بيطالبوا بالاستقرار وتوقف الاعتصامات والمظاهرات وعودة الحياة لطبيعتها هما دول بالظبط اللي كان بيتكلم عنهم ماركس واحسان عبد القدوس، اللي عاوزينا نرجع تاني لزمن الافيون والحشيش اللي بيحسسنا باحساس الانتشاء لفترة معينة ويساعدنا علي مواصلة دور المهزوم في المعركة، ودول مستحيل يقدروا يقنعوا الناس اللي عرفوا طعم النصر واللي عرفوا الفرق الشنيع بين الاستمناء والزواج، الناس اللي بيطالبوا بالاستقرار هما نفس الناس اللي ظهروا في كل الافلام دي يقولوا كلام زي بتاع ماجد الكدواني، زي مثلا يقولك

الشباب اللي خرجوا يوم 25 هما دول اللي قاموا بالثورة .. شباب متحضر فاهم بيحافظ علي استقرار البلد .. هو نفسه اللي هايتصدي لاي محاولة لهز استقرار البلد .. احنا خلاص قمنا بالثورة لازم بقي ندي فرصة للبلد تهدي وتستعيد عافيتها..

ملعون ابو دي كلمة .. "الاستقرار" مش فاهم انا ازاي احمد مكي لما يقوله انا اكتشفت ان العيب فيا يرد عليه ماجد الكدواني ويقوله ماتحاولش تبقي حد تاني غير نفسك .. يعني حافظ علي استقرارك ماتتغيرش لان التغيير ده وحش .. طيب ازاي يا مولانا اذا كان الراجل قدامك جرب يغير كل حاجة في الدنيا الا نفسه ومع ذلك المشكلة ما اتحلتش.

في اللغة العربية الحروف ألف، سين، تاء اللي بيكونوا مقطع (است) لما بيجوا قبل الفعل بيبقي معناهم (طلب) زي مثلا الاستسقاء واللي معناها طلب المطر او الماء، او الاستفتاء واللي معناها طلب الفتوي، المهم ان القاسم المشترك ما بين كل الافعال اللي بتبدأ بالمقطع (است) هو عجز صاحبها عن الفعل او تحمل مسئولية الفعل فبيطلبه من حد تاني، فالاستسقاء مثلا بيعبر عن عجزنا في الحصول علي الماء، بس مش غريبة ان كلمة استقرار وكلمة استمناء هما اللي اتنين بيبدأوا بنفس المقطع، ألف وسين وتاء .. استمناء.

محمد عوض


10 اتكلموووووو:

mahmoud kamal said...

عبقري يا عوض ولمست وتر حساس جوة ضمير كل المستمنيين الي بطلوا استمناء بعد الثورة
مبدع يا ابني والله وكل مرة بتلمس قلبي وعقلي

سقراط said...

اسمعلاوي
بجد يا معلم منور المدونة والدنيا كلها
مش قادر اقولك كلامك ده بيعمل فيا ايه
تخيل واحد ماشي في صحرا شهر من غير مية
وفجأة يقابل واحد يديله ازازة مية مشبرة لسة طالعة من التلاجة حالا
شف بقي احساس الراجل ده ايه
واحساس واحد تاني زيه بالظبط كان ماشي في الصحرا برضه
بس من تلت سنين ونص
نورت الدنيا كلها يا معلم

عجوز مخرف said...

أولا السلام عليكم

ثانيا ضيق الأفق وفقر الخيال هو ما يمنع دعاة الاستقرار هؤلاء من تخيل أى نمط للحياة غير ما كانوا يعيشونه أيام المشلوح يتساوى فى ذلك غنيهم وفقيرهم..المستفيد ومن عانى من الظلم

ثالثا أنت لخصت المشكل كله عندما تحدثت عن حزب الـ (است) هذا..الذين يريدون ثمار الثورة دون أن يشاركوا فيها..بل ودون أن تكتمل الثورة أصلا وتحكم..هم يتخيلون أن ثورة قامت وأن الأمور تغيرت وأنه لا حاجة بنا لثورة أخرى حقيقية هذه المرة..تماما كما يتخيل المستمنى أشياء - من العيب ذكرها هاهنا - ثم بعد أن يفرغ لا يشعر بأى حاجة لأى زوج حقيقى

رابعا أكتب سطورى هذه والأطهار الأشراف الثوار فى ليبيا يدخلون طرابلس ويطهرونها..هكذا تكتمل الثورات وهكذا يأتى الاستقرار الحقيقى..لا مجالس عسكرية هناك

خامسا من كل ماتقدم وجب التنبيه والتنويه أن أنصار الـ (است) يجنون على أنفسهم بحبسها وراء سياج شبيه بذلك الذى فى الصورة..وهذا من حقهم..أما الذى ليس من حقهم فهو دعوتنا للوقوف معهم خلف السياج..وكل فى رأسه عقل..كل واحد دماغه مريحاه يعنى

سادسا الهى يجيلك صدد فى بطنك يا بعيد..المضبطة يا حامد

يا عوض..انت سقراط حقيقى

عمك : محرم said...

صديق الصدوق محمد عوض
تصدق اول مرة اخاطبك بشكل رسمي اوي كده
بص ياللا انا متفق معاك في معنى التشبيه جدا بين الاستقرار ومعناه الحقيقي وما بين الشعور المزيف بالسلبية اللي احنا بنحاول نوصله ونسميه استقرار مش عارف ليه دايما عندنا المشكلة دي بنطلع اسم لكل حاجة غير اسمها الحقيقي زي مثلافكرة الهزيمة تبقى نكسة بس انا مختلف معاك في صورة التشبيه واعتقد ان انت فاهمني بس علشان جمهورك يا بروغف هاوضعح مرة تانية ان العنوان حاسس ان فيه حالة انقطاع مع امعنى وهو انقطاع وجداني بالاساس مرده اللفظ نفسه بدون الاختلاف في المعنى وده زي ما بيقولوا في النقد العربي اللفظ قبيح والمعنى جيد بس بشكل عام انا مع اتدوينة وموضوعها ومن انصار الفكرة بتاعتك ومن كارهي فكرة الاستقرار المزيفوبالمناسبة ردا على محرم حامد مش هيشيل مضابط بعد كده متقرفوناش بقى حبيبي يا محرم

Mohamed AbdAllah said...

First of all , peace be upon you .
ثانيا : أحييك وبشدة على ماابدعت هذه المرة أيضا ت, فلك الشكر .
ثالثا: نتكلم هنا ولاننسى ثوار ليبا العظام أعانهم الله وكل أطهار مصر والعرب , ولاننسى أن نذعوا لك بالخروج من من خدمة من لا يستحق الخدمة (( نسبيا )).ن
تختار حيث لا نختار , وترى حين لا نرى , وتبصر الغامض من الامور حين لا نبصره أو نراه من زواياه الأخرى.ة
تتكلم هناعن معاني وافكار عديدة ربطت بينها في تناغم رائع يبعث على التأمل , حيث ربطت بين الرسالة المضللة الذي يسعى اليها كثير وبين واقع يراد ان يراه الناس ,وبين الخيال المتوهم والحقيقة , وبين السعادة الحقة وما قد يشبهها , بين الدين و الفلسفة والاجتماع واللغة , بال بين الجد والهزل و كل ذلك في اطار من التشويق , قد يكون هذا محض مبالغة مني ولكني ارى ما قرأت هكذا .ة
وأريد ة أن أؤكد وانهي بشيئين : الاول وهو التأكيد ان الحق منتصر او سينتصر مهما طال الزمان (( وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا )) == صدق جل في علاه ==.ة
الثاني فيلم -- طير انت-- يعطي رسالتان احدهما مضللة كما اشرت انت والثانية بها جز من خير الا وهو عدم الطمع بما لاتستطيع انت ادراكه فليس من انسان على وجه الارض أخذ ونال كل شئ .م
انهي بكلامك ان الحقيقة والخيال هما كالفرق بين الزواج والاستمناء , وهذه دلالة من لا يستطيع فهم الدلالة الا باسلوب ومعاني قوية , فاللكل ارجو رؤية وادراك الاولى على العموم والخصوص , وعلى النفس والجسد , متع الله شبابنا بالزواج .ن
والى ل قاء اشاء الله .........................ة

سقراط said...

محرم
تماما كما يتخيل المستمنى أشياء - من العيب ذكرها هاهنا - ثم بعد أن يفرغ لا يشعر بأى حاجة لأى زوج حقيقى
ربنا يكرمك يبني والله
هي دي الفولة بتاعة التدوينة
المطالبين بالاستقرار لما بيمارسوا الاستمناء علي طريقتهم
بيحسوا بعد كده انهم مش محتاجين للثورة
ده كان اولا
اما بالنسبة لاخونا الليبيين
ربنا يكرمهم ويكرمنا زيهم ونتخلص من المجلس العسكري
ثالثا بقي يا سيدي انت نورت
اشوفك علي خير ان شاء الله

سقراط said...

حامد
انا عارف انك بتحب محرم قوي
بس مش لدرجة انك تغلط وتكتب اسمه بدل اسمك
ما علينا
شوف يا صديقي
لو رجعت قريت تعليقك هاتكتشف انك بتناقض نفسك في موضوع الاسم ده
وهاقولك ليه
لانه بنفس المنطق اللي انت بتطالب بيه في اننا نسمي النكسة هزيمة
ماينفعش تطالبني اني اسمي الاستمناء اي حاجة تانية غير اسمه
حتي اسم العادة السرية
واللي انا شايفه مجرد قصر ديل
وبنفس المنطق اللي احنا كنا بنتداري بيه من هزيمتنا ونسميها نكسة
ليه بقي مش عاوزين نواجه الموضوع ده باسمه
هي مش حقيقة
ليه دايما بنخاف نواجه نفسنا بنواقصنا
ده ممكن يبقي مأخذ من وجهة نظر النقد العربي لكن ده لو كان في بديل
بيؤدي نفس الوظيفة
مش بديل علي النقيض تماما
ماينفعش ابقي بنتقد تحريفنا للحقائق وتسميتنا الاشياء بغير اسمائها وانا في نفس الوقت باستخدم اسم تاني لانتقادي ده
لو جبت لي بديل يؤدي نفس الغرض
انا هاعتذر رسميا عن العنوان
دمت بكل سلامة
ودمنا مختلفين برقي
يلا

سقراط said...

عبد الله
بص يا عبد الله
وبصرف النظر عن الكلميتين الاجنبي اللي انت قلته في اول التعليق
تعليقك عجبني قوي
جميل قوي
"
تتكلم هناعن معاني وافكار عديدة ربطت بينها في تناغم رائع يبعث على التأمل , حيث ربطت بين الرسالة المضللة الذي يسعى اليها كثير وبين واقع يراد ان يراه الناس ,وبين الخيال المتوهم والحقيقة , وبين السعادة الحقة وما قد يشبهها , بين الدين و الفلسفة والاجتماع واللغة , بال بين الجد والهزل و كل ذلك في اطار من التشويق ,
"
عاوز اقولك اني رجعت قريت التدوينة من الاول بعد ما قريت تعليقك
وشفتها جميلة قوي
لما شفتها بعيونك
ربنا يكرمك يا عبد الله وما يحرمناش منك ابدا
في حاجة كمان
"
فيلم -- طير انت-- يعطي رسالتان احدهما مضللة كما اشرت انت والثانية بها جز من خير الا وهو عدم الطمع بما لاتستطيع انت ادراكه فليس من انسان على وجه الارض أخذ ونال كل شئ
"
انا متفق معاك تماما في الكلام ده
في فرق كبير جدا ما بين الثورة والتهور
لكن بيبان لمعظم الناس زي شعرة
فمابيعرفوش يفرقوا ما بين اللي اتنين
نورت الدنيا كلها يا عبد الله
وفي انتظار ردك علي التدوينة الجاية يا كبير
دمت بكل جمال

Soha Ismail said...

معلش , أنا عارفة ان آخر شخص المفروض انه يعلق , لكن " انطلاقا من أن الكلمة أمانة ووجهة النظر مهما كانت سيئة ممكن تفيد " كمان ممكن مسحهاأواهمالها .... أقول ان الكتابة عبقرية لأبعد حد خصوصا انها ربطت مابين كل حاجة , لكن .... عبرت زاوية واحدة بس .... ألا وهي التغيير .... فلم تحدد الى أي مدى يمكن أن نتغير ؟ أو كيف نتوقف عن التغيير في حالة تتغيرفيه الظروف نفسها دون ارادة الانسان " لأسباب قدرية أساسا " ؟ لا تتعلق بنا وهذا وارد ... ؟!فلقد أشارت ربما ضمنيا الى أن الحل الوحيد للعجز هو التغيير .... " ربما " .... و أخيرا فقد ربطت الكتابة بين أجزائها ووحدانها برابط عاطفي أكثر من أن يكون منطقيا ...

سقراط said...

سها
اولا بعتذر جدا لو كنت اتأخرت في الرد عليكي
بس انا نادر جدا لما يجيني تعليق علي التدوينة بعد اول سبوع من نزولها
بس ما علينا مش ده موضوعنا
ثانيا بقي يا ستي انا برحب جدا بالنقد
والشتيمة في بعض الاحيان :)
وبناء علي حق الرد انا عاوز اوضح لك حاجتين مهمين
التدوينة ما قالتش ان الحل الوحيد للعجز هو التغيير
التدوينة كانت بتقول ان الحل الطبيعي للاوضاع الغلط هي التغيير
وان الخوف من التغيير المسمي بالاستقرار ما هو الا عجز مستتر
اما الحاجة التانية فهي ان التدوينة ليها منطقها
سواء اختلفتنا او اتفقنا معاه فهو منطق
حتي لو كان علي اساس من العاطفة الا انه منطق
لكن في المقابل الدعوة للاستقرار مالهاش اي منطق
ومالها اي اسم تاني غير العجز
نورتيني جدا لاول مرة يا سها
واتمني انها ماتكونش الاخيرة
دمتِ بكل هنا