Wednesday, September 30, 2009

FREE

What goes through your mind?
As you sit there looking at me
Well I can tell from your looks
That you think I'm so oppressed
But I don't need for you to liberate me
My head is not bare
And you can't see my covered hair
So you sit there and stare
And you judge me with your glare
You sure I'm in despair
But are you not aware
Under this scarf that I wear
I have feelings and I do care
So don't you see?
That I'm truly free
This piece of scarf on me
I wear so proudly
To preserve my dignity
My modesty
My integrity
So don't judge me
Open your eyes and see
~~~~
"Why can't you just accept me?" she says
"Why can't I just be me?" she says
Time and time again
You speak of democracy
Yet you rob me of my liberty
And all I want is equality
Why can't you just let me be free?
~~~
For you I sing this song
My sister, my you always be strong
From you I've learned so much
How you suffer so much
Yet you forgive those who laugh at you
You walk with no fear
Through the insults you hear
Your wish so sincere
That they'd understand you
But before you walk away
This time you turn and say
But don't you see?
That I'm truly free
This piece of scarf on me
I wear so proudly
To preserve my dignity
My modesty
My integrity
So let me be
She says with a smileI'm the one who's
free

Wednesday, September 9, 2009

تسعة تسعة






النهاردة
النهاردة 9/9/2009 يوم مميز قوي والنهاردة كمان 19 رمضان يعني 19/9/1430 وبحسبة بسيطة نعرف ان النهاردة فيه خمس تسعات .. ايه بقي فايدة الكلام الفارغ ده، طيب هاقولكم على كلام تاني فارغ برضه وبعدين أقولكم فايدته ايه .. السنة اللى فاتت يوم 9/9/2008 كان بيوافق 9/9/1429 والغريب برضه ان اليوم ده كان فيه خمس تسعات بس المهم بقي من كل التسعات دي ان ده اليوم اللى انا بقيت فيه رسميا مدون او بمعني أصح بقي عندي مدونة اقدر العب فيها زى مانا عايز واقدر اقول فيها كل اللى انا عاوزه وبما ان النهاردة عيد ميلاد المدونة فالموضوع هايبقي استثنائي يعني اللى مش مهتم يقف هنا ويقفل الصفحة وانا مش هازعل.
اللى جاب لك يخلي لك
الموضوع استثنائي علشان أسباب كتيير أهمها على الاطلاق انى بتعامل مع مدونتي من يوم ما جت الدنيا على انها حتة مني او على انها بنتي وحتي كل الناس اللى قلت لهم ع الحكاية دي كانوا بيردو عليا بتريقة نفس الرد "اللى جاب لك يخلي لك".

لسه بنجرب
لحد النهاردة كانت الجملة اللي مكتوبة تحت اسم المدونة بتقول "لسه بنجرب .. يا مسهل" وده كان شعار المرحلة الاولي كنت لسه مش متأكد اذا كنت هانجح كمدون ولا لأ، وزي ما قلت فى اول تدوينة خالص ((دي مش نوتة .. دي مزيكا)) ان ده مش هدف فى حد ذاته دي وسيلة لهدف تانى اكبر يمكن اكون ماحددتش زمن معين للمرحلة دي لكني حجات كتير خلتني اعتبر انها انتهت اهمها اني ألميت بعالم التدوين الي حد يتناسب مع بداية المرحلة التانية.

جدارية فرعونية
طول السنة اللى فاتت المدونة كانت عاملة زي جدارية فرعونية ضخمة متسجل عليها كل المحطات اللى مريت بيها خلال السنة دي، على الرغم من عدد التدوينات القليل والفترات الطويلة اللى بتفصل ما بين بعضها البعض واللى امتدت فى بعض الاحيان لشهرين، لكن لما بنزل لاخر الصفحة واضغط علي "Older Posts" واقرا التدوينات القديمة بعيش تماما فى توقيت كتابة التدوينة وبفتكر كل الخبايا اللى موجودة بين السطور بلغة ماحدش هايفهمها غيري لاني الوحيد اللى حستها وقت كتابة التدوينة. فى تدوينات بفرح قوي لما بقراها واخد قلم فى نفسي واقول انا واد جامد، وسعات بحس بالكسوف من نفسي لما اقف قدام غلطة لغوية أو نحوية انا قصدت ما اعدلهاش علشان تفضل تفكرني انى بغلط [بس كلام بيني وبينكم كان في غلطة شنيعة فى التدوينة اللى فاتت وانا عدلتها بعد كام اسبوع وماعتقدش ان حد خد باله] وبزعل قوي لما بفتكر تدوينة معينة تدوينة عجبتني جدا جدا بعد كتابتها لكن بزعل قوي كل ما اقف عندها وابص على رقم التعليقات والاقيه "جراند زيرو" على رأي الاستاذ احمد عطية مدرس الفرنساوي، ربنا يمسيه بكل خير، وعلي سبيل اعادة البعث هي دي التدوينة ((أتعبدون ما تنحتون))

خـــــاص
اكتر حاجة كانت بتستفزني فى المدونات ان بعض المدونين بيتكلم عن تفاصيل حياته زي ماتكون تفاصيل حياة "ماريا تريزا" امبراطورة النمسا فى القرن السابع عشر. تلاقي الواحد من دول يقولك بكل استغراب "انا صحيت الصبح" ايه يعني ما كل الناس بتصحي الصبح او يقولك بمنتهي التعجب من عظمة الخالق، وشوف حكمة ربنا يا مسلم شوف حكمة ربنا، "المنبه هو اللى صحاني الله يحرقه بس قفلته ونمت تاني" وتحس ان دي فقرة من فقرات كتابة تخليص الابريز فى تلخيص حياة عتريس، علشان كده انا قررت تماما انى ابعد كل البعد عن اى كلام شخصي حتى البروفايل بتاعي ماكتبتش فيه غير انى مصري وعند 21 سنة وكنت واخد الموضوع جد قوي على اساس ان اضمن لتدويناتي اكبر قد من الموضوعية، لكن نظرا لاعتبارات المرحلة الجديدة والمنعطف التدويني اللى انا داخل عليه هايكون فى قدر اكبر من المرونة ويمكن علشان كده التدوينة دى هاتكون فى تصنيف منفرد سميته اسم معبر جدا "خـــــاص".

تسعة تسعة
لو هاقيّم اللى انا عملته من تسعة تسعة اللى فات لحد النهاردة، وخصوصا مدي التزامي بالخريطة اللى رسمتها فى اول تدوينة، هاقول انى فعلا التزمت بده وحققت هدفي من المرحلة دي بشكل كيفي او نوعي، وان كنت لم انجح بنفس القدر على المستوي الكمي وهو مدي الانتشار اللى حققته المدونة وطبعا مش اي انتشار فى اي مكان، ويمكن ده اللى دفعني انى اتصرف بشكل حادة فى موقف معين. فى احدي التدوينات السيد المدون المحترم اللى كتب أول تعليق كتب كلام كتير جدا يكاد يتعدي سطور التدوينة نفسها وفى نفس الوقت كان بيقول أي كلام لمجرد التعليق كان بيتكلم بنبرة اللى متفق مع كلامي مع العلم ان اللى هو بيقوله مالوش اى علاقة باللى انا قلته، فانا رديت عليه وقلت له "من الواضح ان حضرتك ماقريتش التدوينة كويس ياريت تقراها تاني" يعني كنت بقوله بذوق ايه اللى جاب عيشة لام الخير، وكانت النتيجة انه كتب رد تاني استشهد فيه ببعض الجملة من التدوينة تتوافق مع كلامه، فانا آثرت السكوت وعدم الدخول فى جدال لا يسمن ولا يغني من جوع وكان رد فعله انه ما عتبش المدونة تانى، وان كان للامانة مازال محتفظ بلينك مدونتي عنده. كل اللى انا عايز اقوله من ورا ده، اني زيي زي ناس كتيير جدا نفسهم يبقوا احسن، وبدافع من ده برفض كل حاجة بشوف انها دون المستوي، وان كان ده ثمن غالي لاني اكون مش اجتماعي بمفهوم اليومين دول، ويمكن علشان كده عدد التعليقات عندي قليل جدا، لكن في نفس الوقت انا فخور جدا بالناس القليلين اللى متابعين المدونة على قلة موضوعاتها وفخور أكتر باللى قرر يستحمل غلاستي ويقرا التدوينة دي لغاية هنا.